وبعد هذه الوصفة للعناصر، التي أوجدت الفرق في فريق الجلادين هذا الموسم هناك ثمة وصفات سحرية يحقن بها الفريق محفزه معنويا ونفسيا وتقودها الروح الخفية وعشق الكيان الشامخ، الذي تسود نجوم الفريق لإسعاد جماهيرهم وأسود المردات ومجانين الأهلي بتحقيق آمالهم وتطلعاتهم باعتلاء منصات التتويج وحصد ألقاب كل المنافسات المحلية بعد توفيق الله بهمة الرجال وهم قادرون على تحقيق ذلك بعد أن استشعر الجميع المسؤولية الملقاة على عواتقهم وبدأت تدب الروح والقتالية والحماسة، التي شاهدها الجميع خلال المباريات الخمس الأخيرة التي قلصوا من خلالها الفارق النقطي من 12 في فترة سابقة حتى وصل إلى نقطة واحدة وتأهل لنصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين وتصدره لمجموعته في دوري أبطال آسيا وقد يفوز في مباراته المقبلة على تراكتور الإيراني وتأهل لدور الستة عشر من دوري الأبطال، كل هذه المعطيات وغيرها تصب في إصرار نجوم السفير والأسود على أن يكون موسم هذا العام حافلا بتحقيق المنجزات، التي تضاف لسجلاته بكل فخر واعتزاز.
نعم هذا هو حال الأهلي اليوم، الذي أطاح بكل الفرق ويبدو أن ذلك يغضب البعض ممن لا يريدون لعودة المارد الأخضر أن تطول لجندلة مَنْ يقابله في أي نزالات ولهؤلاء يقول لهم رجال الأهلي ردودنا في الميدان.
ما يتعرض له حبيب الأهلاويين العقيد عمر السومة من حملات مسيئة وهشتاقات مزيفة وحرب شعواء من ضعاف النفوس هي ألاعيب مفضوحة ومكشوفة يراد بها إشغال الأهلاويين وضرب الجماهير بالإدارة واللاعبين ولعل مقطع الفيديو المتداول بين السومة وزميله العمري جاء بمثابة صفعة مدوية ولطمة قوية على مَنْ يريد إثارة الفتنة بين الأهلاويين وفي هذا التوقيت بالذات، الذي يسبق لقاء ناريا يسمح باستخدام كل أنواع الضغوطات على المنافس لإضعافه قبل النزال والأهلاويون إدارة وشرفيين وجهازا تدريبيا ولاعبين وإعلاما وجماهير على قلب رجل واحد ولا يعيرون مثل هذه الهرطقات قيد أنملة وجل تفكيرهم داخل المستطيل الأخضر ولا شيء غيره وشعارهم الفوز واعتبار ما تبقى من مباريات وكأنها مباريات نهائيات لا تقبل أنصاف الحلول.
ومضة:
هكذا يرددون أسود الملاعب والمدرجات وعبر الزمان سنمضي معا!!