••الهلال عندما يتعب ويمرض لا تداويه الا البطولات ومهما فقد بريقه لا يفقد طريق اللقب، ومهما كانت عثراته يبقى اول من يعثر على الذهب والشواهد كثيرة فريق قد يكون في اسوأ حال وعندما يحين وقت الحسم يكون في حاله وحلته البطولية، كما حدث في نهائي كأس الملك قبل مواسم بتلك الضربة والرأسية القاضية التي قضت على احلام النصر في لحظة وجحفلته إن صح التعبير، وإن كان هذا التعبير أصبح عُرفا كرويا سنهُ الهلال.
ولكن بعيدا عن سني الماضي وان كان هو من يصنع الحاضر او يقدم دروسا يحتاجها المستقبل، هناك بالمقابل الاهلي يعيش في افضل حالاته الفنية على مستوى الدوري وآسيا، وكأنه أخذ دور الهلال في مواسم مضت ومن حسن حظه ايضا ان المواجهة المرتقبة ستكون في ارضه مما يجعله اكثر اطمئنانا لهذه الموقعة.
••لكن كل هذا الحديث يعتبر على الورق، الاهلي باستقراره والهلال بهيبته في مواجهة يسبقها الجانب النفسي اكثر من الفني، وهنا أتكلم عن التحضير والتهيئة والاعداد الذي سيواكب فترة التوقف التي قد تتغير معها كل المعطيات. قد لا يثق اغلب الهلاليين في قدرات خوان براون بحكم الفراغ الذي خلفه الراحل دياز الا ان الدوري بات يحكمه همة وعزيمة لاعبين اكثر من كراسة مدربين. ثلاث نقاط ستضع النقاط على حروف اللقب الخامس عشر ليمر الزعيم من هذه الفترة الحرجة بسلام. هذا التصور بلا شك يخالج قلوب اللاعبين قبل المحبين والمهتمين الذين يرون الهلال هو المطالب الاول بالالقاب مهما كان تقلباته ولكن حتى تلك اللحظة سيبقى السؤال وان كان في نصفه الإجابة هل سيحافظ الهلال على اللقب.
@YaserAldkhil