على الصعيد الشخصي يتسم غوارديولا بالتواضع والشخصية البسيطة ولعل أكبر دليل على ذلك أنه خلال فترة تدريبه في برشلونة لم يتخل يوما عن عادته في الذهاب مع أطفاله إلى المدرسة، في المقابل بعد كل انتصار وبطولة كبيرة للفريق كان يخرج الأطفال والمعلمون للترحيب والاحتفاء بالمدرب الشهير الذي يبادلهم النقاشات بكل بساطة.
وتظهر قيمة غوارديولا الإنسان في الموقف الذي حدث عشية نهائي كأس دوري أبطال أوروبا الشهير عام 2009 في ملعب الأوليمبيكو بروما بين ناديي برشلونة ومانشستر سيتي وتحديدا بعد ذهاب لاعبي برشلونة للأحماء داخل أرض الملعب حيث فجأة أشار لهم تيتو ورورا مساعدا المدرب بضرورة العودة مجددا إلى غرفة الملابس، وهناك انتظر اللاعبون فترة 3 دقائق قبل أن يفتح لهم غوارديولا الباب وبعد دخولهم عمت المكان لحظة صمت رهيبة قبل أن يقوم بعرض فيديو يتضمن أبرز اللقطات الخاصة من بداية فترة تدريبه لهم وكانت تلك اللقطات تحمل مشاعر فرح وحزن وإصابات ويومها حقق برشلونة اللقب بثنائية تاريخية.
كلمة أخيرة: طموح الشخص الناجح وحده هو من يكبر مع مرور السنوات.
تويتر kabohah