وقبل عملية الاقتراع، كان الحزب ممثلا في اثنين من المجالس البلدية. وبشكل عام، جاء أداء حزب فيلدرز دون التوقعات، إذ لم يتمكن من جني عدد الأصوات التي سجلها في الانتخابات الاتحادية العام الماضي.
وقال فيلدرز: «الهدف الرئيس وهو التوسع في الدوائر الانتخابية البلدية قد تحقق». وفي أنحاء البلاد، جرى انتخاب أحزاب يمينية متطرفة في واحدة من كل دائرتين انتخابيتين.
وفي أمستردام، فاز حزب المنتدى من أجل الديمقراطية، بزعامة الأكاديمي اليميني المتطرف تيري بوديه، بعدد أصوات تكفي لشغل مقعدين في مجلس البلدية.
وفي روتردام، ظل حزب «روتردام الصالحة للعيش» هو صاحب القوة الأكبر.
ومن بين الأحزاب المشكلة للائتلاف الحكومي الحالي في هولندا، لم يتمكن سوى الحزب الليبرالي من يمين الوسط، بزعامة رئيس الوزراء مارك روته، من تحقيق مكاسب طفيفة.
وسجل حزب الخضر «جرونلينكس» أداء جيدا في المدن الأكبر، إذ تصدر الأحزاب في انتخابات العاصمة.
وفي اقتراع منفصل عن انتخاب مجالس البلدية، وافق الهولنديون أيضا بفارق بسيط على قانون جديد يعزز سلطات وكالات الاستخبارات في جمع بيانات من على الانترنت على نطاق واسع.
ووفقا لتوقعات صدرت صباح أمس الخميس، عارض القانون نحو 49 بالمئة. وتقول تقارير إن القانون سيجعل قوات الأمن أكثر فعالية في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة.