وتعرف حالة التوأم الطفيلي لدى المواليد الأحياء بنسبة واحد في المليون، عندما تفشل التوائم المتماثلة في الانفصال داخل الرحم، فينمو التوأمان بشكل غير متكافئ، إذ يكون أحدهما أصغر حجما وغير قادر على النمو بشكل مستقل مما يؤدي غالبا إلى موته داخل الرحم، ويظهر للمولود الأكبر فيما بعد أطراف زائدة أو رأس إضافي.
وسافر الطفل مع عائلته، من شينجيانغ أويغور في شمال غرب الصين، إلى شانغهاي لطلب العلاج في مركز شنغهاي للصحة العامة السريري في جامعة فودان، إذ تمكن البروفسور تشين كيو وفريقه من إزالة الساق الثالثة خلال عملية جراحية استغرقت 10 ساعات.