وقالت صحيفة «الاندبندنت» في تقرير لها: «إن الإصلاحات التي انتهجتها الحكومة في مجالات التعليم والأعمال والهجرة، والبنية التحتية والمشهد العام، قد غيرت مظهر المدينة بشكل واضح للجميع».
وأضافت الصحيفة: «إن العديد من هذه الإصلاحات حظي بشعبية كبيرة، لكن منع المساجد من استخدام المكبرات للنداء للصلاة بحجة إزعاج السكان أثار الكثير من الجدل»، مشيرة إلى امتثال المجتمع المسلم للحظر، رغم انتقاده للخطوة قائلا: كان من الممكن خفض الصوت.
وقبيل العدول عن استثناء المساجد من القرار؛ قال المسؤول المحلي هافوجوزيجا تشالز: إن المسلمين بدأوا يحترمون حظر استخدام مكبرات الصوت، ولم يمنعهم ذلك من الذهاب للصلاة في أوقاتها المحددة.
ولتوضيح الأمر أكثر، أضاف تشالرز: إن هذه الإجراءات لا تستهدف فقط المجتمع المسلم، ففي الشهر الماضي تم إغلاق حوالي 700 كنيسة بسبب التلوث الضوئي وعدم الالتزام بضوابط البناء.
والهدف النهائي للحملة هو تحويل البلاد ومركز «كيجالي» إلى دولة قائمة على المعرفة.
وأدى أحدث مشروع حكومي أطلق في 2016 إلى بنية تحتية واسعة من الألياف الضوئية في جميع أنحاء العاصمة.
وشهدت المواصلات العامة تغييرات دراماتيكية، فخدمة «الواي فاي» متوفرة فيها، كما انتشرت الأبراج السكنية وناطحات السحاب في السنوات الأخيرة بوسط كيجالي.
وليس مفاجئا أن يعلن البنك الدولي أن العاصمة كيجالي هي ثاني أفضل مكان لممارسة الأعمال بسهولة على مستوى القارة.