وكانت البرازيل تمني النفس بالافادة من استضافتها للعرس العالمي للمرة الثانية في تاريخها لتمحو الكارثة الوطنية لعام 1950 عندما أهدرت فرصة إحراز اللقب على ارضها وملعبها الشهير «ماراكانا» حيث خسرت امام الاوروجواي 1-2 بعدما كانت متقدمة 1-صفر وكان يكفيها التعادل فقط للظفر باللقب (بحسب النظام القديم). بيد ان المنتخب الالماني كبد البرازيل مأساة وطنية في صيف 2014، وجعل الثامن من يوليو موعدا لا ينسى بات يعرف باسم «كارثة بيلو هوريزونتي»، كونها أقسى خسارة للبرازيل منذ سقوطها امام الاوروجواي صفر-6 في عام 1920.
وقال سانيه الذي يقدم أداء لافتا مع ناديه هذا الموسم، «كرة القدم أمر روحاني بالنسبة الى البرازيليين، وبالتالي يمكنني ان أتفهم التأثير المتواصل لنتيجة 7-1»، مضيفا انهم «يعيشون من أجل كرة القدم، لكنهم سيختبرون مجددا "زهوة الحياة" في مونديال 2018».
واعتبر مدرب ألمانيا يواكيم لوف أن خسارة الثامن من يوليو ستبقى في الواجهة «للأعوام الـ10، الـ20 أو الـ30 القادمة» كلما التقى المنتخبان.
ورأى سانيه ان «البرازيل لا تعتمد على نيمار بالقدر الذي كانت عليه عام 2014»، مضيفا «إنهم في موقع أفضل ويملكون عددا من النجوم الجدد، لكن مشاركة نيمار من عدمها ما زالت تحدث فارقا كبيرا».
ورأى ان «السيليساو» منتخب «رائع يتمتع بمزيج جيد من اللاعبين المخضرمين والشبان. هم أقوياء على الصعيد الفني لكنهم يملكون ايضا لاعبين صلبين في الدفاع»، مشددا «لا يمكن الاستخفاف بهم لأنهم بوضوح من بين المرشحين للفوز بكأس العالم».