وقال: إن ثقتي بهم كبيرة لهذا فأنا أثق برئيس الاتحاد وزملائه أعضاء الاتحاد وكذلك برئيس اللجنة الأولمبية وأن هذا هو تفكيرهم وتوجههم، سعياً لأن تكون المملكة العربية السعودية في موقع التأثير الرياضي العالمي، الأمر الذي يقوم به المستشار تركي آل الشيخ حالياً وهو ما سيتحقق من خلال الاندماج الكامل في العمل الأولمبي العالمي والمشاركة به بل والمبادرة إلى تنظيمه وإقامة المسابقات فيه بما ينعكس أيضا على النشاط الإعلامي أيضا فلا بد أن يخرج الاعلام الرياضي السعودي من صخبه المحلي الى العالمية.
وشدد الدويش على أنه يحترم الفكرة والأسماء ولكن الاتحادات والروابط والجمعيات والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني لا يفترض أن تكون رسمية، فهناك فرق بين العمل الرسمي والعمل المدني، لذلك لعل هذا الاتحاد الرسمي يكون نواة أو فكرة انطلاق نحو العمل المدني في مجال الإعلام الرياضي لا سيما أن الرياضة في العالم كله تتجه للخصخصة والاعلام أيضا كذلك.
وختم الدويش حديثه قائلا: ثقتي المطلقة بحسن نية المسؤولين عن الرياضة وعن الإعلام الرياضي بأنهم يسعون لتنظيم الإعلام الرياضي وضبطه وهذا هدف نبيل.