واعتبر القحطاني أن الخوف من التغيير الإعلامي هو الشعور السائد حاليا بين مؤيدي بقاء واستمرار الصحافة الورقية، غير أن ما وصفه بـ «قطار التغيير السريع» سيسحق أي خوف أو تردد نحو التطور والتكيف مع آليات وأدوات العصر الإعلامي الحديث.
وقال: إن قطار الإعلام الرقمي والالكتروني لا يتعين الوقوف أمامه وعرقلته، مشيرا إلى أن القارئ لا يستطيع الآن الانتظار 24 ساعة كاملة حتى يعرف من خلال الصحافة الورقية التطورات العالمية التي تتسارع من حوله، مؤكدا أن الصحافة الورقية أمام تحدٍ حقيقي إذا لم تكن لديها القدرة على مواكبة التطور الرقمي الإعلامي، وتطوير المحتوى الاعلامي الذي تقدمه للقارئ.
واعتبر أن الصحافة الورقية على وشك أن تنتهي من الوجود، مشيراً إلى أن صحافة الإنفوجرافيك والانترنت هي القادرة على البقاء والاستمرار، غير أنه أكد أن المحتوى هو الأهم سواء كان من خلال الصحافة الرقمية أو المطبوعة.
وفي ختام حديثه، تطرق سلطان السعد القحطاني للقنوات التليفزيونية، التي تنبّأ بأنها ستواجه ذات التحديات التي تعترض الصحافة المطبوعة إذا لم تطور نفسها وتواكب التغيرات الإعلامية، حيث لن تكون تلك القنوات قادرة على البقاء حيث سيكون «التليفزيون حسب الطلب» هو التطور الطبيعي مستقبلا.