كرم ملتقى الشارقة للخط الذي انطلق الاثنين الماضي الخطّاط عثمان طه الذي يُلَقَّبُ بعميدِ خطّاطي المُصحفِ الشريف، والذي أصبح كاتباً لمصاحفِ المدينةِ النبويّة فكتبَ أربعةَ مصاحفَ، طُبِعَ منها ما يزيدُ عن مائتي مليون نسخة، إضافة لتكريم البروفيسور مصطفى أوغور درمان الذي ركّزَ اهتمامَه على التطوّرِ التاريخيّ للفنونِ الخطّيّةِ الأصيلةِ، حيثُ قامَ بتأليفِ خمسةٍ وعشرين كتاباً، في هذا المجال، والدكتورة فينيشيا بورتر المسؤولة والقيّمة على مجموعاتِ المقتنَياتِ الفنّيّةِ الإسلاميةِ الخاصّةِ بالعالمِ العربيّ وتركيا في المتحفِ البريطاني، لجُهودَها الكبيرة في تطويرِ مجموعاتِ الفنّ الحديثِ والمعاصرِ في الشرقِ الأوسطِ.
ويشهد الملتقى الذي حمل شعار «جوهر» ويقام برعاية الشيخ الدكتور سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مشاركة 228 خطاطا وفنانا يقدمون 500 عمل فني، من بينهم الخطاطون السعوديون احمد بوسرير، جمال الكباسي، عباس بو مجداد، فهد المجحدي، لولوة الحمود، ازهار الصادق، إضافة لمشاركة الخطاط حسن ال رضوان الذي حصد «جائزة الاتجاه الاصيل» التي نالها ايضا السوري مهند جابر الساعي والعراقي حاكم غنام.
ونال «جائزة الفنون الحديثة والمعاصرة» كل من: وسام ضياء الدين يونس من العراق، والدكتورة جميلة جوهر، وعمر الجمني من تونس.
ونالت «جائزة لجنة التحكيم الخاصة بالخطاط الإماراتي» فاطمة سالمين.
وخلصت لجنة التحكيم التي يشارك فيها السعودي د.عبدالله فتيني في ختام تقريرها إلى عدد من التوصيات، منها تخصيص 5 جوائز في كل من محوري مسابقة الخط العربي الأصيل والخط التشكيلي المعاصر، وإضافة محور جديد للمسابقة وهو الخط العربي الجرافيكي.