وأشاد بما تم طرحه في زيارات سموه من قضايا ذات صلة بالإرهاب والتطرف والحوار والتعايش، مثمناً تأكيد سمو ولي العهد في جميع مقابلاته الإعلامية على براءة الإسلام من التطرف والمسلمين من الإرهاب وتفنيده دعاوى الأطراف والجماعات التي انتهجت التطرف منهجا والإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها السياسية على حساب سماحة الإسلام ووسطيته.
ونوه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على ما ذكره سمو الأمير محمد بن سلمان في فرنسا من أن المملكة العربية السعودية ذات ثقل كبير في المنطقة وأنها عضو في ثلاثة تكتلات هي مجلس التعاون لدول الخليج العربي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وقال العثيمين: إن المملكة بادرت إلى تأسيس منظمة التعاون الإسلامي من أجل القضية الفلسطينية والقضايا الإسلامية وإن المنظمة هي ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة وتضم في عضويتها 57 دولة إسلامية وتستضيف المملكة مقرها وترعاها وتضمن استقلال نشاطاتها ولم تتدخل يوماً في عمل أمانتها العامة إلا بكل ما يدعمها وييسر أداء واجبها تجاه الدول الأعضاء وقضايا الأمة الاسلامية.