ولهذا الأمر أيضًا ولأنه كان منشغلا كثيرًا في قراءة القرآن الكريم وتفسيره لم يستطع إنجاز رسالة الماجستير في جامعة الملك سعود، وطوي قيده مع مرور السنين.
في آخر فعاليات مهرجان جواثى الثقافي الخامس استضاف نادي الأحساء الأدبي الشيخ صالح المغامسي في حديث حول نشأته الأدبية، وفي أمسية أدارها الشيخ عبدالباقي مبارك، تحدث فيها المغامسي عن طفولته منذ الابتدائية وحتى المرحلة الجامعية، ذاكرًا أنه لم يكن له موجه يوجهه فيما يقرأ وماذا يقرأ، واعتبر هذا الأمر من نعم الله عليه، لأنه أخذ في قراءة كل شيء في علوم الدين والأدب وعلوم اللغة، وقال انه لم يأتِ إلى القرآن الكريم لأنه لا يتقن إلا هذا الأمر بل جاء إليه وهو يتقن الكثير من العلوم، وذكر أنه حينما أراد إكمال دراسته أقنعه أحدهم أن يكملها في أحد العلوم الإنسانية في أمريكا ولم حطت رجله في أمريكا انتبه أنه سيترك القرآن الكريم وتفسيره لعلم آخر فقرر العودة إلى الوطن والرجوع إلى مسجده وتفسير القرآن الكريم.
وذكر المغامسي أنه لم يكن ذلك الشخص المتميز في الدراسة بل لم يحصل على درجة ممتاز إلا مرة واحدة في المعهد العلمي الثانوي في مادة الحديث وحينما رآها قال لزملائه يبدو أن معلم الحديث أخطأ في رصد الدرجات لي،
ولهذا الأمر أيضًا ولأنه كان منشغلا كثيرًا في قراءة القرآن الكريم وتفسيره لم يستطع إنجاز رسالة الماجستير في جامعة الملك سعود، وطوي قيده مع مرور السنين.
ولهذا الأمر أيضًا ولأنه كان منشغلا كثيرًا في قراءة القرآن الكريم وتفسيره لم يستطع إنجاز رسالة الماجستير في جامعة الملك سعود، وطوي قيده مع مرور السنين.