وأشار إلى أن القمة العربية تأتي في ظروف أفضل نسبيًا مما مضى رغم استمرار التمزق في بعض الدول العربية، مبينًا أن هناك درجة عالية من الاستقرار في كل من المملكة ومصر وكذلك في الإمارات والبحرين باعتبارها الدول الأربع المناهضة للإرهاب.
وبشأن الأثر المتوقع للقمة العربية في مجال مكافحة الإرهاب، أكد «مكرم» أن القمة ستدفع إلى استمرار الدول الأربع في حربها الشرسة ضد الإرهاب الذي بدأ يقل تدريجياً بعد طرد تنظيم "داعش" الإرهابي من العراق وسوريا، ولم يبق له أثر إلا في بعض الجيوب.
وأضاف: «ما يهمنا في هذا الأمر أن يقوى التحالف المصري السعودي الإماراتي البحريني، ويتسع، ويظل الأساس الذي تقام عليه أي تحالفات عربية أكبر لأن هذه الدول الأربع وقفت بشجاعة ضد الإرهاب».