أكد المدرب القدير الدكتور عبدالعزيز الخالد أنه مع نهاية هذا الموسم الاستثنائي والذي شهد الكثير من الإصابات لنجوم المنتخب وتراجع أداء البعض من اللاعبين وعدم مشاركتهم في بعض المباريات وابتعادهم عن أجواء المنافسات أصبح دور المدرب وجهازه الفني المعاون عمل تقييم فني متكامل لكل اللاعبين الذين تم اختيارهم وقياس الجانب البدني ورصد مستوياتهم وعدد دقائق اللعب والمشاركة الحقيقية وكذلك تقييم أدائهم الفني وبعد ذلك يتم عمل تحليل فني متكامل وأعتقد أن بعض اللاعبين يحتاجون لراحة بسيطة تبعدهم عن التشبع والملل والإجهاد. ثم يبدأ الاستعداد المتكامل حسبما خطط له المدرب بيزي وعلى الإعلام السعودي الوقوف مع المنتخب وتعزيز الثقة ودعم المنظومة بشكل كامل إدارة ومدربا ولاعبين، وقال: نعم للنقد الهادف الصادق بقلب المحب لكن بعيداً عن التجريج والإساءة فالهدف واحد.
وأضاف: في غمرة استعداد المنتخب السعودي للمشاركة في كأس العالم القادمة نشاهد بعض البرامج الرياضية والمقالات التي تتحدث عن المنتخب وفي غالبيتها للاسف إعادة دائمة للانكسارات والإخفاقات وتكرار للجوانب السلبية، مثال على ذلك مباراة المنتخب السعودي مع المنتخب الألماني الشهيرة في كأس العالم ٢٠٠٢م والتي مني المنتخب السعودي فيها بخسارة ثقيلة جداً ويتم الحديث عنها وكأنها جريمة وأن اللاعبين الحاليين لهم دور في هذه النتيجة ودائماً يتحدث البعض عن عدم جدية اللاعبين وأنهم يهتمون بعقودهم وأنديتهم أكثر من منتخب الوطن وكثيرا ما يأتي التقليل والاستهزاء ونعتهم بعدم المبالاة وكل هذا التحطيم وهذا الاستقصاد وكأننا نتمنى فعلاً إخفاقهم وفشلهم ولا نتحدث عن منظومة العمل وتكامل الجهد والدور المناط بالجميع وهل يتوقع أحد أن تكون البرامج الرياضية البرازيلية بهذه الطريقة وتعيد مباراتهم ونكستهم أمام ألمانيا والخسارة بـ٧ أهداف رغم أن المنتخب البرازيلي وقتها من أقوى المنافسين والمرشحين لتحقيق البطولة التي تقام على أراضها وليس منتخب همه الأول تقديم مستوى مشرف فقط أم يا ترى يدعمون اللاعبين بالإنجازات التي حققها منتخبهم وبروح الوطن، لذلك لماذا لا نحفز اللاعبين بأهداف ماجد عبدالله وبقتالية صالح النعيمة وأحمد جميل وبروح فؤاد أنور وحماسة محمد عبدالجواد ونعيد الهدف الرائع لسعيد العويران وإنجاز سامي الجابر في المشاركة في أربع كؤوس عالم والتسجيل في ثلاثة منها وإنجاز منتخبنا للناشئين بتحقيقه كأس العالم ومنتخب الاحتياجات الخاصة في ثلاث كؤوس عالم من أربع مشاركات، نعلم أن الظروف صعبة جداً وان عدم مشاركة اللاعب في المنافسة بشكل منتظم وتغيير المدربين وعدم الاستقرار الفني والاداري والتغيير المستمر ربما يؤثر على عطاء اللاعبين ولكننا نعول كثيراً على روح اللاعبين وتحديهم وروحهم الوطنية واللعب للوطن وأمجاد الوطن.