وأوضح أن أهمية التخطيط الاستراتيجي تكمن كونها وسيلة لمسح واكتشاف البيئة الخارجية والداخلية مثل القوى العاملة والعوامل المؤثرة وإدارة العمليات والخدمات ونظم المعلومات أما الخارجية فهي مثل أولياء الأمور والتكنولوجيا والشؤون الاقتصادية والاجتماعية، وفي ختام الورشة تم عمل جدول التحليل الرباعي للبيئتين تم في هذا التحليل إيجاد نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات من قبل المشاركين.
وأشار د. الراشد الى أن ورشة «المسح البيئي» انطلقت وفق محور تطوير النظام الإداري للعمادة بأربعة عناصر هي: البناء التنظيمي للهيكل الإداري وتنمية الموارد البشرية والنظم الإدارية والمعلوماتية وإدارة الجودة، فيما انطلقت ورشة «خدمات العمادة خلال مسيرة الطالب» وفق محورين المحور الأول مراجعة وتحسين خدمات العمادة خلال مسيرة الطالب الجامعي بما يحقق الرضا والولاء للجامعة والمحور الثاني دورة العمادة الإرشادي المساند في دعم العملية الأكاديمية وأن الورشة الأخيرة، التي اختتمت صباح أمس الأول بعنوان «استقطاب الطلبة وإجراءات القبول شراكات فاعلة مع أصحاب المصلحة والشراكة الاجتماعية» تهدف الى قيام العمادة بدورها التعريفي والتوعوي لطلبة الثانوية العامة فيما يخص البرامج والكليات بالجامعة وامكانية تطوير آليات القبول،
وقيام العمادة ببناء شراكات فاعلة مع الإدارات المختصة بوزارة التعليم ممثلة بإدارة التعليم في المنطقة الشرقية وعلى الجهات المختصة بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية والجمعيات المسؤولة عن هذه الفئة المستهدفة مثل (الأيتام، ابناء شهداء الواجب، مستفيدي دور الرعاية، مستفيدي الضمان الاجتماعي، ذوي الإعاقة الحركية، ذوي الإعاقة السمعية والبصرية).
وخلال الورش، علق كل من مسؤولة جمعية تمكين سمية النعيم، ومشرفة وحدة رعاية الموهوبات بمكتب التعليم بالخبر بسمة الجبر، ومشرف التوجيه والإرشاد بتعليم المنطقة الشرقية ياسر بن حمد السيد، ورئيسة قسم الاتصال وتقنية الإعلام بالجامعة د. باسمة الغانم، عن أهداف الورش، كما أشاد المشاركون والمشاركات بتميز العمادة بنظام سجلات الطلاب وسرعة الاستجابة عبر المحادثات الفورية.
أوضح عميد العمادة أن أهمية التخطيط الاستراتيجي تكمن في كونها وسيلة لمسح واكتشاف البيئة الداخلية مثل القوى العاملة والعوامل المؤثرة وإدارة العمليات والخدمات ونظم المعلومات، كذلك الخارجية مثل أولياء الأمور والتكنولوجيا والشؤون الاقتصادية والاجتماعية