وبيَّن الورثان أن برنامج العمل تضمن أيضا محاكاة الألعاب القديمة لأطفال المنطقة الشرقية، سواء في الملابس أو الإكسسوارات التي كانوا يرتدونها في المناسبات المختلفة، أو طريقة اللعب التي كانت متبعة آنذاك، منوها إلى أن هذه المحاكاة قادرة على لفت أنظار الشباب المائل للحضارة الغربية، ودفعهم للمشاركة الوجدانية مع الموروث الشعبي.
وتابع الورثان: كما لا ينبغي ألا ننسى أن الأوبريت الرئيس للمهرجان عمل على إظهار البعد الحضاري للمنطقة الشرقية، عبر تجسيد بناء، يمثل ميناء العقير، الذي سبق بناؤه، ظهور النفط في المملكة، فكان الميناء واجهة اقتصادية وحضارية للمملكة والمنطقة الشرقية، وشهد على العديد من الاتفاقات السياسية والاقتصادية، التي أبرمها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ طيب الله ثراه ـ مع قادة العالم.
مهرجان الساحل الشرقي، الذي يقام في متنزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية في مدينة الدمام ويستمر 10 أيام، بتنظيم مجلس التنمية السياحية، بين فن التراث الشعبي القديم، والفنون المستحدثة، ضمن برنامج عمل متكامل الأركان، لاجتذاب الشباب بمختلف ميولهم الثقافية واهتماماتهم الفنية.
الميناء واجهة اقتصادية وحضارية للمملكة والمنطقة الشرقية، وشهد على العديد من الاتفاقات السياسية والاقتصادية، التي أبرمها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ طيب الله ثراه ـ مع قادة العالم