الكذب من الصفات الذميمة، وهو عدم قول الحقيقة، أو تزييفها، أو التغاضي عن قولها، ومن أقبح الصفات على الإطلاق، ومن الأشياء التي حرّمها الله سبحانه وتعالى. ورد الكثير من نصوص القرآن الكريم والأحاديث النبويّة الشريفة التي حرّمته ونهت عنه، فهو من صفات المنافقين، الذين أعدّ الله سبحانه وتعالى لهم أشدّ أنواع العقاب يوم القيامة.
ويعتبر الكذب أيضا من الأخلاق الذميمة، ترفضه المجتمعات، وينبذه الأفراد، وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يُلقّب بالصادق الأمين لشدة صدقه. وللكذب أنواع كثيرة، ومن أعظمها أن يكذب الفرد على الله ورسوله، كأن يكذب الشخص كي يحلّل الحرام، أو أن ينسب الأحاديث الكاذبة للرسول عليه الصلاة والسلام، ومن أنواعه أيضا الكذب على الناس، كأن يكذب الشخص للإيقاع بين الناس.
ومن الكذب أيضا نشر الفتنة بين الناس بهدف إيقاع الخلاف والشقاق بينهم، ولذلك كانت الفتنة المبنية على الكذب أشد من القتل.
ما أحوجنا إلى الصدق في كل شيء.
مع أنفسنا أولًا ثم محيطنا الذي نعيش فيه.