من جانبه تحدث د. رشيد الخيون عن تجربته مع بداية الكتابة الصحفية متسائلا عما يكتب الآن وهل هو مقال من ناحية عمود أدبي وفكري وفني، مشيرا إلى أن القارئ يريد شاهدا ومصادر تعطي قوة للمقال، وليس مجرد كلمات مختزلة بعيدة عن الإبداع.
وأكد الخيون أن كثيرا من المقالات المنشورة في الصحف تتضمن سرقات فظيعة منها، بعضها مفضوحة، فيما كثير منها مختبئة لقدرة كاتبها على القولبة فيها وتغيير شكلها الخارجي.
وتطرق الكاتب محمد المسعودي إلى قضية الكتابة الصحفية المتخصصة وصعوبة ممارساتها، ونخبوية متابعيها في ظل غياب حقيقي للإعلام العلمي في المؤسسات الصحفية العربية، كما تطرق لبداياته الحقيقية مع كتابات المقالات التخصصية التربوية التي تعتمد على الفكرة والبحث معا من أجل إثراء المجتمع في التربية والتعليم.
وأكد المسعودي أن اللغة البصرية اليوم أصبحت متفوقة على اللغة القرائية، مشيرا إلى أن ما يحدث لأطفالنا اليوم من خلال الأجهزة الالكترونية هو الدليل القوي على أن اللغة البصرية أصبحت طاغية بشكل كبير على الكتاب المسموع او القراءة بشكل عام.