وأضاف الجعيد: تقع نصوص العثيم فيما يربو على 940 صفحة، في جزءين تم اعتماد نصوصها بحسب تاريخ كتابتها بحيث تبدأ بالنصوص القديمة ثم الأحدث، وهي تتفاوت بين النصوص الطويلة جدا والنصوص المتوسطة والقصيرة، وتشمل المجموعة نصوصا مسرحية للأطفال، وكثيرا من المواضيع الغنية والمتنوعة، وقد تم تعديل وحذف أو تلخيص بعض الشروحات التي تسبق النصوص التي أعدت من قبل الكاتب للعرض على المسرح كإرشادات للممثلين مع الإبقاء على النص الأساسي بعد مراجعتها من قبل عضو مجلس الإدارة بالنادي المخرج المسرحي عبدالعزيز عسيري، والمؤلف والمخرج والمؤرخ المسرحي علي عبدالعزيز السعيد.
وأوضح الجعيد أن نصوص العثيم تمتاز بثلاث سمات وهي اعتماده على الأسطورة وتوظيفها، واعتماده على الطقس المسرحي من خلال النص، وأيضا تتميز نصوصه بالحوارات الطويلة للشخصيات كما أنها توثق للحالة الاجتماعية للمملكة العربية السعودية من خلال منظور كاتب متمرس له اسمه العربي والمحلي والذي تحتاج كثير من نصوصه إلى فك رموزها لمعرفة ماذا كان يوثق محمد العثيم.