** الرياضة السعودية بشكل عام تشهد تحولا ملحوظا لا يخفى على أصغر مشجع أو متابع، والأندية برمتها طالها التغيير، فلماذا يقف بعض الهلاليين أمام اسم الجابر ويضعون العراقيل في طريقه مبكرا.
** سيناريو اختيار الرئيس اختلف والبروتوكولات التي كانت عليها الأندية وتحديدا الهلال باتت نسيا منسيا، لابد وأن يتعايش الهلاليون مع الواقع الذي لا مناص منه.
** أعضاء شرف الهلال هم سر قوته وزعامته بعد توفيق الله طوال سنوات الزعامة الماضية، ولا أحد يقبل المساس بهم أو محاولة التقليل من شأنهم، ولكن المرحلة اختلفت الآن، هيئة الرياضة هي العضو الداعم للهلال ولكل الأندية، نقطة من أول السطر!
** هناك من لا يريد الخير للهلال، وهناك من يسعى لزعزعة زعامته وتفكيك هيبته ووحدته وشموخه، وأعني هنا تحديدا بعض الأسماء التي تغمز وتلمز في سامي وإدارته الجديدة، وأنه مسير لا مخير، وأن وجوده أتى من باب زرع الفرقة والشتات وتصفية الحسابات.
** يا هلاليون ناديكم بأيد أمينة، سواء بدعم الهيئة أو بوقفة رجاله وأبنائه، ورئيس ناديكم يموت عشقا وهياما في حب الهلال، تشرف بخدمته لاعبا ومديرا ومدربا ورئيسا، فلا تلتفتوا للمغرضين ولا الحاقدين، ثقوا تماما بالجابر وأعضاء مجلس إدارته، فلو خير الهلاليون على رئيس استثنائي لهذه المرحلة فإني أجزم أن جل اختياراتهم لن تتعدى محيط الجابر.
** سامي يملك الدهاء والخبرة والممارسة والطموح، ويحظى بدعم كبير وغير مسبوق من قبل رئيس الهيئة، بارك له كبار أعضاء الشرف ووعدوه بالدعم المادي والمعنوي، فلماذا هذا الإجحاف بحق سامي؟، ولماذا تنصب المشانق له منذ يومه الأول؟
** راهنت وما زلت طوال سنوات عدة على نوعية المشجع الهلالي وطريقة تفكيره وتغليبه الصالح العام ووضعه فوق كل اعتبار، ولكني هذه المرة أعتقد جازما بأن فئة كبيرة من الجماهير الهلالية وقعت بالفخ وبدأت تلعب بالنار وتنساق خلف بعض الحسابات التي تسعى منذ زمن إلى خلخلة البيت الأزرق وتفكيك تماسكه وترابطه المعهود!
** يا هلاليون عهدتكم من أولي الفطنة والذكاء، كتبت لكم غير مرة وما زلت أعيد الكرة متى سنحت الفرصة (في الهلال تحديدا، ليس كل ما يعلم يقال)!
** هلالكم أمانة في ذمة الجابر، أعطوه ثقتكم وبادلوه محبتكم وأروه منكم ما يسره، ليس حبا في سامي الأسطورة وهو يستحق ذلك دون جدال، ولكن حبا في الهلال، وبغية لاستقرار الهلال وزعامة الهلال التي كانت ولا تزال مضرب الأمثال.
** الهلال بحاجة لجمهوره أكثر من أي وقت مضى، فإلى أين ستمضون به يا معشر الزعماء؟