وذكر أن مديرية المياه تنفذ 5 مشاريع متناسبة في إنجازها مع المدة الأساسية وهي «مشروع التوصيلات المنزلية للصرف الصحي والتمديدات اللازمة لمحافظة القطيف وسيهات وصفوى، مشروع إنشاء خزانات بمحطة مياه الجارودية، مشروع إنشاء محطة النابية الرئيسية للصرف الصحي مع خط الطرف غرب سيهات، مشروع تنفيذ صرف صحي حي المروج والجامعيين، مشروع عقد اتفاقية الخدمات الهندسية الاستشارية للإشراف على تنفيذ مشاريع مرافق وشبكات المياه والصرف الصحي» مبينًا أن هناك مشروعين متأخرين وهما «مشروع إنشاء خط رديف لمحطة الصرف الصحي الرئيسي بالجش، ومشروع شبكات المياه» مؤكدًا وجود مشروع متعثر وهو «مشروع محطة الضخ الرئيسية بالقطيف».
وعن مشاريع القطاع الصحي أوضح الصفيان أن هناك مشروعًا واحدًا متناسبًا مع المدة الأساسية للإنجاز، وهو إنشاء مستشفى عنك العام، مشيرًا إلى وجود مشروعين متأخرين وهما «مشروع مستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية بالقطيف، مشروع مركز طب الاسنان التخصصي» لافتًا إلى وجود ومشروعين آخرين متعثرين وهما «مستشفى الولادة والأطفال، وتجهيز المراكز الصحية «المرحلة الرابعة» وعددها «8» مراكز وهي القطيف 1، الناصرة، العوامية، الملاحة، الجارودية، التركية، المجيدية، وتاروت».
وأبان أن عدد مشاريع التعليم المتعثرة يبلغ 11 مشروعًا تتوزع على «دارين والملاحة وحي الشاطئ وسيهات وسنابس وأبو معن والعوامية والنابية»، مؤكدًا أن المجلس بصدد الرفع لإمارة الشرقية للدعم في تسريع وتيرة العمل بها خدمة للمواطنين والمقيمين وإيجاد حل لإزالة المدارس الآيلة للسقوط.
وأوضح أن المجلس تطرّق في الملف الثاني للمشاريع الصحية ومتطلبات الدعم لها، لافتًا إلى وجود العديد من متطلبات الدعم لمستشفى القطيف المركزي تتمثل في الكوادر الصحية والتجهيزات الطبية وتفعيل برنامج الخدمة «إحالتي» حتى يتمكن المواطن من الحصول على الخدمة الطبية الضرورية، وإنشاء مركز طوارئ للحالات الحرجة في المستشفى، مشددًا على ضرورة إيجاد خطة لمستشفى القطيف المركزي لحل معاناة المواطنين وتوجيه المستشفى لتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية.
وأكد محافظ القطيف على أهمية الزيارات الميدانية للمشاريع التنموية، وحث مديري الدوائر الحكومية على دقة المتابعة لجودة تنفيذ المشاريع والرفع للمحافظة عن أي قصور من المقاولين.