بعد ذلك بدأ السهم في مسار صاعد جديد، وقد ساعده ذلك تحسن أداء السوق بشكل واضح حيث صعد السهم من يناير 2016 من مستوى 56 ريالا وحتى وصل إلى مستوى 127 ريالا في مارس 2017 متجاوزاً القمة السابقة عند 111 ريالا ما يوضح أن السهم ما زال في مسار صاعد طويل المدى رغم ظروفي السوق والاقتصاد بشكل عام.
الجدير بالذكر، أن ما دفعه من التراجع من قمة 127 ريالا ليس حركة بيعية كبيرة، وإنما توزيع أسهم منحة، حيث قرر مجلس إدارة الشركة رفع رأس مال الشركة وتوزيع أسهم منحة على ملاك السهم بواقع سهم واحد لكل أربعة أسهم قائمة، وضخامة هذا التوزيع أوحت أن الأداء التشغيلي للشركة ما زال عاليا.
لكن ما حدث بعد ذلك كان مقلقا نوعاَ ما للملاك حيث لم يتوقف نزيف السهم، فقد تراجع من مستوى 127 ريالا وحتى دعم 62 ريالا، لذا فمن بات يملك سهم المنحة أصبح خاسراً مع تلك التراجعات الأخيرة.
ومن المتوقع أن يكون دعم 62 ريالا أقوى دعم للسهم هذا العام، وهذا أصبح واضحاً بعد الارتداد الأخير والذي قاد السهم لمستوى 86 ريالا، أيضاً يجب مراقبة مقاومات 102 ريال ثم 111 ريالا لأن الفشل في اختراق إحداهما ربما يقود السهم للعودة إلى بحر الستينات من جديد.