وأضاف: مثلما كانت البحرين ضمن الدول الخليجية الاولى التي تبنت في وقت مبكر إصدار صحف واحتضان اسماء إعلامية لامعة، وتشجيع الرأي والرأي الآخر، وتقديم نفسها كصحافة وطنية ذات رسالة موضوعية خالدة، فقد صبغت الصحافة البحرينية مقالاتها وأبحاثها ودراساتها وحتى أخبارها بما يعزز اللحمة الوطنية، ويدافع عن مصالح المواطنين، ويكرس الاستقرار في البلاد، ويدفع باستقلال الوطن من المحتل، ثم يساعد على إنجاح قيام شعب البحرين في استفتاء تاريخي حرم إيران من أطماعها في ضم الجزء الغالي إلى أراضيها.
ولابد ونحن نحتفل للعام الثالث على التوالي بهذه الجائزة، أن نثمن للقيادة البحرينية تمكينها للصحافة في البلاد من حقها في ممارسة حرية الرأي والتعبير، منذ تولي الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم في مملكة البحرين، وإطلاق المشروع الإصلاحي الشامل على يديه، حيث ساهم ذلك في خدمة الصحافة البحرينية وأوصلها إلى ما وصلت إليه من تقدم ملحوظ في هذه المرحلة المهمة، مستفيدة من تقنيات التواصل في تقديم نفسها بمثل ما نراه الآن، ولا بد أن نشير ونحن في سياق الحديث عن هذه الجائزة المهمة إلى دور وزارة شؤون الإعلام في البحرين ممثلة بالوزير علي الرميحي، بما تبذله من جهد كبير، وعمل دؤوب، وتشجيع لكل ما يخدم الصحافة البحرينية شكلا ومضمونا.