أما الروائية والتشكيلية الأردنية أسماء اليوسف، فقالت: «أحاول دائما أن أبرز المرأة في كل كتاباتي الروائية والقصصية وأيضا في رسوماتي التشكيلية، كما أحاول دائما ان أكتب شيئا جديدا ومختلفا، خاصة أنني أقوم بأسفار كثيرة للعديد من الدول حول العالم من خلال التطوع في أعمال الإغاثة وما شابه، وأحاول أن يكون في كتاباتي طرح ما يهم النساء من خلال حقوقهن في الحياة والعمل واختيار مستقبلهن.
من جهتها، استعرضت الشاعرة والروائية السعودية ليلى الأحمدي جوانب من تجربتها، وقالت «بدأت بالقراءة، حيث كان لجدي دولاب زجاجي مليء بالكتب من مختلف المعارف، كنت أقرأ وأحاول الكتابة دون أن يراني أحد، وكانت بدايتي الكتابة باسم مستعار، ومع التطور وقدوم التكنولوجيا كنت أنشر على الانترنت بشكل كبير، وأجمل أنواع التنفس في حياتي هي الكتابة والفن، وقريبا سوف أصدر ديواني الشعري الأول ويضم قصائدي، التي كتبتها في المرحلة الثانوية».
فيما قالت الروائية الإماراتية مريم الزعابي إن بدايتها مع الكتابة كانت تشابه كل امرأة عربية وخليجية، ولفتت إلى أن انطلاقتها كانت من شبكة الانترنت، حيث كتبت بعض القصص الطويلة القريبة من الرواية ونشرتها في بعض المنتديات، وكانت البداية باسم مستعار وهو اسم «غنوة البحار».
وأجمعن المشاركات على أن ثنائية «الرجل والمرأة» ونظرية ظلم المرأة هي ادعاء مازال البعض يعزف على وتره وأن الرجل اليوم يقع على خطوة واحدة ومسار واحد مع المرأة بنفس المهام والسياق والمستقبل.
وفي نهاية الندوة، قام مدير الشؤون الثقافية المشرف على الجناح السعودي د.محمد المسعودي بالانابة عن الملحق الثقافي المكلف سلطان العتيبي وزملائه في الملحقية الثقافية بتكريم المشاركات.