وردد العديد من هؤلاء هتافات "ثمة أرسين فينغر واحد".
وامتلأت المدرجات في مباراة اليوم أكثر من المعتاد في الآونة الأخيرة، والتي شهدت احتجاجات من قبل المشجعين على فينجر وخروج الفريق خالي الوفاض من الألقاب في الأعوام الماضية، وعدم مشاركته في الموسم المقبل في دوري أبطال أوروبا، وذلك للعام الثاني تواليا.
وقال فينجر في الكتيب الذي يوزع في المباريات البيتية "أتوقع ان يهيمن الحزن على هذا اليوم (...) هذه نهاية قصة طويلة بالنسبة إلي مع أرسنال. لكني في الوقت ذاته اشعر بالامتنان لاني اشرفت على ناد بهذا الحجم وسأعتز بذلك لفترة طويلة جدا".
وفي كتيب خاص من 60 صفحة وزعه النادي، قال الأخير ان "عصر أرسين فينجر هو حقبة لن ينساها مشجعو أرسنال أبدا (...) مباريات ولاعبون أسطوريون"، وأحد "أكبر الأندية التي أنتجتها كرة القدم الانجليزية".
وقاد فينجر فريقه الى إحراز لقب الدوري الانجليزي الممتاز ثلاث مرات وكأس انجلترا سبع مرات وهو رقم قياسي لمدرب في المسابقة. اما موسمه الافضل فكان 2003-2004 والذي أنهاه الفريق من دون أي خسارة.