وشبهت مجموعة هذه النجوم على صورة (كبش) مقدمته في الغرب ومؤخرته للمشرق، وأول ما يطلع منه فمه، وهو النجم الجنوبي المنفرد من النجمين الشماليين من مفصل اليد للشرطين، والثريا على طرف إليته، ويتكون برج الحمل من (الشرطان والبطين والثريا)، وترجع التسمية منذ القديم بـ(الحمل) الى البابليين، وكذلك العبرانيون والعرب والفرس.
وبحسب الباحث الفلكي سلمان آل رمضان، يصادف موعد طالع الشرطين يوم السبت المقبل، ويعرف بـ(الناطح)، ويمثل المنزلة الأولى لنوء الثريا وفي أيامه يميل الطقس إلى الدفء عادةً، وتكثر فيه العواصف الترابية، حيث تستمر الرياح الشمالية الغربية المغبرة (البوارح)، كما يمتد موسم البوارح حتى منتصف شهر يوليو، والهطولات في الشرطين خفيفة، فيما يُوشك موسم الأمطار على الانتهاء، الذي لا يعني غياب الفرص تماما، كما يتسارع الصيف في الاقتراب، والتوقعات تشير الى ان الغبار سيكون الأكثر حضورا بين حينٍ وآخر حتى دخول شهر الصيام.