وعدّ الدكتور الزهراني في كلمته خلال حضوره احتفاء مركز الأميرة نورة للأورام ببرنامج زراعة نخاع العظم بنجاح زراعة أكثر من 100 حالة بالمركز تكللت بالنجاح ،المركز مرجعاً أساسياً لتشخيص وعلاج جميع أنواع الأورام بأجهزة حديثة ذات تقنية عالية متقدمة، وإضافة جديدة للإنجازات الطبية وإحدى النقلات الحضارية.
من جانبه أكد نائب رئيس المركز الدكتور أحمد السعيد أن نجاح عمليات زراعة نخاع العظم في المركز يعتمد - بعد الله - على توفر فريق طبي يتمتع بكفاءة وخبرة عالية وكذلك توفر الأجهزة والتقنيات الطبية اللازمة، وهذا ما شهده قسم أمراض الدم وزراعة النخاع العظمي بالمركز منذ العام 2014م بداية انطلاق برنامج زراعة النخاع.
وأشار الدكتور السعيد إلى أن زراعة النخاع العظمي تشكل أملاً لكثير من المصابين بالأورام الخبيثة خصوصاً إذا شُخّصت حالة المريض بسرطان الدم والأورام الليمفاوية، وأن المركز يستقبل سنوياً أكثر من 2000 حالة أورام وما يقارب 300 حالة سرطان دم "لوكيميا للكبار والصغار وهذه الإحصائيات بحسب وحدة التخزين المعلوماتية التي تعد واحدة من إنجازات المركز، لافتاً إلى أن عدد الأسرّة بالنسبة لزراعة النخاع العظمي بالمركز تصل إلى 22 سريرا للكبار، و12 سرير للأطفال، وكذلك من حيث عدد الاستشاريين المتخصصين، ويتم بالقسم علاج سرطانات الدم الحادة والمزمنة والغدد اللمفاوية وسرطانات نقي العظم المتعددة، كما تتم الزراعة لأمراض فشل النخاع العظمي بأسبابها المتعددة وتتجاوز نسبة الشفاء في بعض هذه الأمراض إلى أكثر من 90 % مع زراعة النخاع العظمي.