وكان الاعلام الرسمي للنظام السوري قد قال في وقت سابق: ان الدفاعات الجوية دمرت صاروخين اسرائيليين، في منطقة الكسوة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، قبل أن ينشر صوراً وشريط فيديو قال: إنها لحريق ناجم عن إسقاط الصاروخين.
من جهته، قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لـ«فرانس برس»: إن قصفاً صاروخياً طال مستودع أسلحة تابعاً لمقاتلين من الحرس الثوري الايراني ما أسفر عن مقتل تسعة منهم.
وهي ليست المرة الأولى، التي تُستهدف فيها الكسوة، وسبق لإسرائيل أن قصفت في ديسمبر الماضي مواقع عسكرية فيها، بينها مستودع أسلحة. وقتل 26 مسلحاً تابعا لنظام طهران وميليشيا «حزب الله»، جراء ضربات صاروخية استهدفت في نهاية ابريل قواعد عسكرية تابعة للنظام في وسط وشمال سوريا، رجح المرصد أن تكون اسرائيل مسؤولة عنها. وجاء القصف مساء الثلاثاء بعد وقت قصير على طلب الجيش الاسرائيلي من السلطات المحلية في هضبة الجولان المحتلة ان تفتح الملاجئ المضادة للصواريخ وتحضّرها بسبب انشطة غير مألوفة للقوات الايرانية في سوريا في الجهة الاخرى من خط الهدنة، وقال: إنه نشر منظومات دفاعية.