وقال إن نظام المستخدم في تقنية الروبوت، يعد تقدماً علمياً يستفيد منه جراحو العظام في إجراء الاستبدال الكلي للركبة، إذ يعمل هذا النظام بالتزامن مع المهارات اليدوية للجراح لضمان وضع الركبة المزروعة بدقة الوصول في موضعها الصحيح حسب التشريح الفريد لكل مريض ويساعد مستوى الدقة الإضافي في تعزيز وظيفة الركبة المزروعة وزيادة تقبل المريض لها، وإطالة عمرها .
وأكد أن التخشن العظمي يحدث عندما يتآكل الغضروف المبطن للمفاصل، مثل الركبة حيث تبدأ العظام في الاحتكاك مع بعضها البعض مما يسبب الألم والتورم والتيبس وتضرر أجزاء الركبة الأخرى، لافتا إلى أن هناك خيارات علاج متعددة للحد من الألم وربما تأخير تطور وتفاقم المرض.
من جهته، أكد المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي الدكتور محمد الزهراني، أن هذا الإنجاز الطبي ما هو إلا امتداد للتطور والتحديث الدائم الذي تعيشه الشؤون الصحية في كل ما من شأنه الرفع بمستوى الخدمات الصحية وتحسين الجودة الشاملة لرعاية المرضى من خلال توفير أفضل الأجهزة الطبية واستخدام أحدث التقنيات العلمية المتطورة لتواكب التطور العالمي.