وأشارت المصادر الى خطورة التستر التجاري على الاقتصاد؛ نظرًا لانها تسهم في تحويل مليارات الريالات خارج المملكة وحرمان الاقتصاد الوطني منها، إضافة إلى أنها تخلق منافسة غير عادلة في السوق، وتحتكر بعض الأنشطة التجارية للعمالة الوافدة، وتعطي الفرصة لهم بعدم العمل بجدية مع كفلائهم، كما تنطوي على خداع ومخالفة للأنظمة؛ لأنها تقلل من فرص العمل الحر للمواطن السعودي، وهي من الأسباب الرئيسية لزيادة البطالة. وفي هذا الاطار كشف مدير عام نظام المدفوعات بمؤسسة النقد العربي السعودي زياد اليوسف، في محاضرة نظمتها غرفة الرياض ممثلة في لجنة التجارة الإلكترونية بالغرفة، عن أن المؤسسة ستصدر قريبا خدمة مكافحة التستر التجاري، وهي برنامج وطني يهدف لمكافحة التستر من خلال إلزام المنشآت بالسداد عبر وسائل الدفع الإلكتروني.
تساهم في مراقبة تحويلات المتستر عليهم إلى الخارج
خطورة التستر التجاري تكمن في اسهامه في خلق منافسة غير عادلة في السوق، وتحتكر بعض الأنشطة التجارية للعمالة الوافدة، وتعطي الفرصة لهم بعدم العمل بجدية مع كفلائهم، كما تنطوي على مخالفة للأنظمة؛ لأنها تقلل من فرص العمل الحر للمواطن