وقال رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفى الأطفال بولاية اورلاندو الدكتور سامر البعباع: إن اهتمام المملكة بتنظيم ورش الأعمال التخصصية يعكس تميزها وريادتها في المجال الطبي، وأضاف: ركزت ورشة عمل جراحة المخ والاعصاب في يومها الثاني على أبرز الاورام، التي تصيب الكبار والصغار وأحدث الطرق لعلاجها، حيث شهدت الورشة حراكاً علمياً مميزاً سينتج عنه فائدة كبيرة لاسيما لطلاب الطب المتواجدين. من جانبه، كشف جراح قاع الجمجمة من كندا البروفيسور جنتيلي عن إمكانية الوصول لمواقع الاورام الدقيقة، التي تصيب الدماغ باستخدام الأساليب الجديدة والمتقدمة في جراحة قاع الجمجمة، مضيفاً إن تقنية الاشعة والرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية تشكل خياراً دقيقاً لتحديد مواقع الاورام وعلاجها.
وحول مستقبل المملكة في جراحة المخ والاعصاب أشاد البروفيسور جنتيلي بنجاح المملكة في ابتعاث طلابها للدراسة في الجامعات المتقدمة في مجالات الطب، مما انعكس على ازدهارها في جراحة المخ والاعصاب.