وفي سياق متصل، أشار الباحث المختص بالفلك والمناخ، سلمان آل رمضان، إلى أن فرص الأمطار تظل ممكنة، والهطولات تكون في قائمة الاحتمالات حتى قبل دخول شهر الصوم المبارك، لكن الأبرز جويًّا هو الرياح المغبّرة في بعض الأحيان، وارتفاع درجات الحرارة لمستويات صيفية.
وبيّن أن تقلبات الطقس تستمر بسبب تفاوت قِيَم الضغط الجوي، وتتوافق هذه الأيام مع نشاط بقية السرايات، كما تصادف هذه الفترة الدخول في المنزلة السادسة بفصل الربيع بدءًا من 12 مايو، وفقًا لمؤشر التوقيت الذي يتزامن مع ظهور الطالع المسمى بـ(الشرطين).
ويُعتبر المنزلة الأولى في نوء الثريا، وفيه يميل الطقس عادةً لارتفاع الحرارة، وتكثر فيه هبوب العواصف الترابية، فيما يمتد موسم الرياح حتى منتصف شهر يوليو، وستكون درجات الحرارة في منتصف الثلاثينات وقد تلامس الأربعين نهارًا، وعمومًا نحن نعيش الصيف فعليًا حسب الأجواء الفعلية في مناطقنا.