تبع الإعلان عن برنامج «جودة الحياة 2020» بإجمالي إنفاق يبلغ 130 مليار ريال ضمن رؤية المملكة 2030 استبشار لما سيتوفر من بيئة ملائمة لتحسين نمط حياة الفرد والمجتمع واستحداث خيارات الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية من الأنشطة والمجالات التي تساهم في تعزيز جودة الحياة، وبالتوقف عند المشهد الرياضي بما يتعلق بهذا البرنامج فقد كان له نصيب وافر أيضا، حيث يتوقع ان يتوفر لدينا خلال العامين القادمين تطور في مستوى البنية التحتية المتوافرة للأنشطة الرياضية لتضاهي مثيلاتها في بلاد العالم من خلال زيادة معدل استخدام المرافق الرياضية من 8% إلى 55% من خلال قرابة 491 موقعا معدا بعناية لممارسة الرياضة، إن هذه الاخبار المفرحة التي تؤكد ان المملكة تضع الرياضة مسألة ذات أولوية في خططها للحاضر والمستقبل دليل على إدراك اهميتها ليس فقط في صناعة الانجازات والالقاب على المستوى الاحترافي ولكن كذلك انعكاساتها الصحية والنفسية على الفرد مما يجعله أكثر قابلية لمواجهة تحديات الحياة وان يكون عنصرا فعالا في مختلف الفرص ومجالات التنمية المستحدثة في خط الرؤية، ولكن السؤال الأهم هل مستعدون لنكون جزءا من هذا النشاط؟ الجواب يفترض ألا يكون غير "نعم" فهو الجدير بكافة افراد المجتمع سواء الصغار او الكبار.. الأفراد او الاسر، النساء أو الرجال، الكل لم يعد لديه مبرر لعدم البدء وليكن القرار من اليوم اذا لم تكن قد فعلت بعد.. يجب ان ندرك جميعا أهمية الرياضة في حياتنا وقدرتها على احداث تغيرات جوهرية في اسلوبها وتأثيرها في قدراتنا على تحقيق اهدافنا، رسالة للجميع والفتيات على وجه الخصوص، مسألة ندرة او عدم توافر الوقت والاماكن المخصصة لممارسة الرياضة اصبحت شيئا من الماضي فنحن نعيش واقعا جميلا ومستقبلا واعدا فلنحسن استدراك الفرص واستغلال النعم فهنا رؤية وطن وفتيات مخلصات يصنعن المستقبل.
*مغامرة - أول سعودية تتسلق ايفيريست والقمم السبع