وأبلغ المزروعي الصحفيين عندما سئل عن أثر العقوبات الأمريكية على إمدادات النفط «لا تقلقوا بشأن المعروض».
وقال متحدثا على هامش مناسبة للقطاع في أبوظبي: «ما يشغلنا في الاجتماع القادم هو ما المستوى الملائم للمخزونات الذي ينبغي أن نراه؟ وإن كان بوسعنا إبقاء هذه المجموعة معا لفترة أطول؟».
ووضعت أوبك هدفا لنفسها بخفض المخزونات في الدول الصناعية إلى متوسط خمس سنوات. وقال مسؤولون في أوبك: إن المنظمة بحاجة إلى تحديد حجم المخزون المستهدف في يونيو لتقيس مدى نجاح الاتفاق.
وسيقود تراجع صادرات النفط الإيراني إلى ضغوط أكبر على الأسعار التي ارتفعت هذا العام بسبب اتفاق خفض الإمدادات المبرم بين أوبك ومنتجين مستقلين.
وارتفع خام برنت أكثر بعد إعلان ترامب قراره الثلاثاء وأغلق يوم الجمعة عند 77.12 دولار.
وقال المزروعي: ليس هناك ما يدعو للقلق بشأن الإمدادات. مضيفا: إنها ليست المرة الأولى التي يكون فيها عضو بمنظمة أوبك في مثل هذا الوضع.
وأضاف: «استطعنا حل قضية الإمدادات لكن ما زلنا نعتقد أن هناك فائضا (في إمدادات النفط).. سنجتمع في يونيو لدراسة الأمر».
وتابع: «ما تعلمناه من التاريخ هو أنه (حين) يحدث ذلك فإن جميع أعضاء أوبك سيجتمعون ويمكنهم أن يجدوا حلا».