وعلى الهلاليين المحبين ألا يتضايقوا ويزعلوا على الإعلام والجماهير الأخرى، التي أخذت الموضوع وتناولته بشكل كبير لأنهم صادقون، فنادٍ مثل الهلال لم يشهد التاريخ له من قبل أن كانت عليه ديون فكيف يحدث ذلك؟ فالهلالي كان من المفترض أن يفرح ويرفع رأسه لأن ما كان عند غيرهم ظاهرة أصبح لديهم أمرا نادرا، وكون الآخرين أخذوا ديون الهلال بطولة تضاف إلى سجلهم البطولي وهم لا يلامون لأنهم أصبحوا يهتمون بديون الهلال ليبعدوا جماهيرهم عن فشلهم في صعود المنصات ونجحوا في ذلك إعلاميا لأن جماهيرهم ليست أفضل حالا منهم.
والهلال بحجم الديون التي عليه إلا أن تحقيق البطولات متواصل له في آخر ثلاث سنوات وعددها خمس فقط في كرة القدم ناهيك عن الألعاب الأخرى، التي دائما الهلال ما يأتي في مقدمتها سنويا في تحقيق البطولات في جميع الألعاب، هناك أندية عليها من الديون ما يضاعف ديون الهلال ولا يوجد لديها سوى لعبة واحدة تنافس وبقية الألعاب في سبات عميق وتسمى في العرف نادٍ ثقافي اجتماعي رياضي.
خلاصة القول لو سدد ما للهلال من استحقاقات مادية لدى النقل التليفزيوني ومكافأة بطولة الدوري والبطولات الأخرى وعند لجنة الاحتراف لأصبح الهلال صفرا من الديون أو لنكن صادقين تصبح ميزانيته فائضة.