وتفيد المزاعم بأن لودفيج مينلي 85 عاما وهو مؤسس منظمة «ديجنيتاس» للقتل الرحيم، تلقى تبرعا بقيمة مائة ألف فرانك سويسري (100 ألف دولار) في 2003 من امرأة ألمانية تلقت مساعدة في الانتحار من ديجنيتاس.
وفي حالتين أخريين، تلقى مينلي بحسب المزاعم، عشرة آلاف فرانك سويسري من كل من أم ألمانية وابنتها رغم أن خدمات ديجنيتاس لا تكلف سوى آلاف قليلة من الفرنكات.
وقالت متحدثة باسم المحكمة إنه رغم أن المحاكمة ستستمر يوما واحدا، فإن الحكم قد يتم الاعلان عنه في موعد لاحق.
ويسعى الادعاء إلى تغريم مينلي 65 ألف فرانك وهي المعادلة المالية لعقوبة السجن لمدة عام. ويعاقب القانون بالسجن خمس سنوات كحد أدنى من التربح من وراء القتل الرحيم.