ويعرف شراب السوبيا من لونه، فاللون الأبيض للمصنوع من الشعير والأحمر الذي أضيفت إليه صبغة ملونة، وعادة ما يكون الزبيب المادة الأساسية في تركيبته، أما اللون البني، فمضاف إليه التمر الهندي في حين لا تحتمل السوبيا التأخير والتخزين إذ تفقد قيمتها الغذائية خلال يومين أو ثلاثة.
واشتهرت بعض العائلات في المدينة المنورة بتصنيع هذا الشراب منذ أكثر من 50 عاما، واعتاد عليه أهلها زمنا مضى يعد في بعض بيوت الموسرين، كما أنه لا يباع وإنما يقدم كضيافة للأهل والأحباب إذا لم يكن حينئذ أيّ مشروبات عصائر مماثلة على الإطلاق، فيما تشهد المدة ما بين العصر إلى قبيل المغرب من رمضان ذروة الإقبال على محال وبسطات بيع السوبيا.
وتشير بعض الدراسات إلى فوائد عديدة لسوبيا الشعير منها تخفيض كوليسترول الدم، لاحتوائها على نسبة كبيرة من الألياف الذائبة التي تعمل على حجز أملاح الصفراء.