وأكد أحد الطهاة أن «الكبدة» من الأطباق الرئيسة التي يعشقها أهالي مكة المكرمة خاصة بعد الفراغ من صلاة التراويح، حيث تمثل وجبة خفيفة، تتيح الفرصة لاجتماع الأصدقاء للتمتع بأكلها، وسط أجواء تراثية رائعة، ويحرص بائعو «الكبدة» على توفيرها، من خلال وضع الفوانيس وقطع القماش المزخرفة، إضافة إلى أزيائهم الشخصية التراثية، لجذب اكبر عدد من الزبائن.
ومن جانبه، أوضح صاحب بسطة لبيع «الكبدة» في مكة المكرمة أنه يقوم بهذا العمل كل عام خلال شهر رمضان المبارك، بعد أخذ التصريحات اللازمة من البلدية، مؤكدا أن بسطته تشهد إقبالا كبيرا من الزبائن، خاصة من المصلين الذين يفرغون من صلاة التراويح.
وقال صاحب بسطة رمضانية لبيع الكبدة: هناك تنافس جميل وودي بين الباعة، تحفه الابتسامة، يتمثل في لفت انتباه الزبائن عبر تزيين بسطات الكبدة، التي تجد إقبالا كبيرا من الأهالي يجعلها مهنة مربحة يصل دخلها اليومي إلى 2000 ريال تقريبا.