DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مركز الملك سلمان الاجتماعي يعرف مسئولين وإعلاميين ببرنامجه الجديد "وصل وتواصل"

مركز الملك سلمان الاجتماعي يعرف مسئولين وإعلاميين ببرنامجه الجديد "وصل وتواصل"
مركز الملك سلمان الاجتماعي يعرف مسئولين وإعلاميين ببرنامجه الجديد
مركز الملك سلمان الاجتماعي يعرف مسئولين وإعلاميين ببرنامجه الجديد

استضاف مركز الملك سلمان الاجتماعي، مساء أمس، عدد من الشخصيات من مسؤولين ورجال أعمال وإعلاميين ومشاهير وناشطين في مجالات العمل الخيري والتطوعي والإنساني, للتعريف بالبرنامج الاجتماعي الجديد والواعد "وصل وتواصل"، بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان نائب رئيس مجلس إدارة المركز المشرف العام على مشروع برنامج "وصل وتواصل"، وأعضاء مجلس إدارة المركز، وذلك في قاعة الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان في القسم النسائي بالمركز.
وبدأ الحفل المعد بهذه المناسبة, بتلاوة آيات من القرآن الكريم, ثم ألقى سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان كلمة رحب فيها بالضيوف وقال: " إن للمركز وقفات مضيئة مع الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك، إذ أنه كان ولا يزال ينهل من بركات هذا الشهر في أعماله الإنسانية والتنموية، حيث تم عقد أول اجتماع للجنة التأسيسية للمركز في شهر رمضان من العام 1410هـ، بعد أن كان المركز فكرة قدمتها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ (أمير الرياض آنذاك) تكريماً على ما قدمه من أعمال وخدمات عظيمة لمدينة الرياض".
وأضاف سموه: " لقد حرصت أن نلتقي في رمضان هذا العام للتعريف بواحد من البرامج الاجتماعية الواعدة ألا وهو برنامج (وصل وتواصل) على أمل أن نحتفل بنتائجه الإيجابية خلال رمضان العام القادم إن شاء الله"، مشيراً إلى أن برنامج (وصل وتواصل) الاجتماعي كان إحدى الأفكار التي راودته منذ أكثر من 20 عاماً إلا أن انشغاله والتزاماته الوظيفية كانت السبب في تأجيله عاماً تلو عام، مبيناً أن البرنامج يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف من أهمها: تحقيق التواصل بين أفراد المجتمع بصورة فعالة (مع عدم التفريط في وسائل التقنية الحديثة) من أجل بناء مجتمع حيوي ملتزم الوفاء لما سبقه من أجيال ومجتمع قادر على تلبية متطلبات التنمية، وجسر الفجوة بين الأجيال علمياً وثقافياً ومعرفياً، وتعظيم الاستفادة من التجارب التي خاضها جيل الآباء ونقلها إلى جيل الأبناء، وإطلاق الطاقات الإيجابية الكامنة في الأجيال المتعاقبة، وترسيخ مفهوم القدوة الحسنة بعيداً عن المفاهيم المستوردة عن القدوة والتي قد لا تمت الى تراثنا أو ديننا بصلة.