الشاعر مطلق الجبعاء إلى موضوع الفقد وأنه «لا يغذي القصيدة فقط بل يزيدها عمقا» وأضاف «نحن نتابع الشعر لأنه يشتتنا عن فكرة الموت»، وانحاز الشاعر حيدر العبدالله إلى موضوع الحب وكونه «صوت الطفولة البريء».
وشهدت الأمسية مداخلات من الجمهور، حيث تساءل الشاعر أحمد الملا عن مكمن وتعريف الشعر، وما هي الدهشة، فيما تحدث عبدالوهاب العريض عن الحلم في الكتابة وانفتاح القصيدة على كافة طرق الكتابة الإبداعية، وطرح سؤالا عن الشعر في عصر الاستهلاك.
كما تحدثت الكاتبة سعدية المفرح عبر الفيديو من الكويت، واشادت باستضافة ثلاثة اتجاهات شعرية بما فيها النبطي، إضافة لحديثها عن العلاقة بين النثر والشعر.
من جهته، قال مدير برامج إثراء عبدالله آل عياف: «نتطلع لأن تكون إثراء منصة لكل المبدعين، ونستطيع أن نظهر الثقافة الوطنية بطريقة مبتكرة وجذابة لجميع فئات المجتمع، وفي هذا المجلس نحاول الذهاب إلى ما وراء المنتج الثقافي وكيفية صناعته وتطويره عبر مساحة من التساؤلات، التي تفتح آفاقا معرفية جديدة».
وتزامنا مع الفعالية، أعلن مركز إثراء عن إصدار كتيبٍ ثقافي بعنوان: «القصيدة: قلب أم قالب».
وقال رئيس قسم المحتوى والنشر عبداللطيف المبارك: «يأتي هذا الكتيب ضمن سلسلة يصدرها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، التي بلغت حتى الآن 14 كتيبا تنوعت في مواضيعها بين العلوم والفنون والأدب والإعلام، وذلك ضمن سعي المركز لإثراء المحتوى العربي في شقيه المطبوع والرقمي».
الجدير بالذكر، أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) يهدف إلى إثراء المجتمع السعودي بمصدر معرفي هائل، ودعم الأفراد في مجالات الفنون والعلوم والابتكار، كي يصبحوا روادا للمملكة في مسيرة التحول إلى الاقتصاد المعرفي، كما يقوم بتقديم تجارب واسعة للزائر من خلال العروض والندوات والمؤتمرات المحلية، التي تعد منصة للإبداع، تُجمع فيها المواهب للتعلم ومشاركة الأفكار لكافة شرائح المجتمع ومختلف الفئات العمرية تعزيزا لنوعية الحياة في المجتمع بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
شهدت الأمسية مداخلات من الجمهور ناقشت مكمن وتعريف الشعر، وماهية الدهشة، والحلم في الكتابة وانفتاح القصيدة على كافة طرق الكتابة الإبداعية، والشعر في عصر الاستهلاك