البرنامج الذي يعده ويقدمه رامز جلال، يحظى بمتابعة عالية جدا، حيث تتجاوز عدد مشاهدات الحلقة الواحدة مئات الاف مشاهدة، فيما تجاوز عدد مشاهدات حلقتي شيرين عبدالوهاب وشيكابالا حاجز الـ (3.5) مليون مشاهدة.
وعلى الرغم من المتابعة الكبيرة لأحداث البرنامج، إلا أن سقف الانتقادات التي توجه لرامز جلال أصبحت عالية جدا، وسط مطالبات كبيرة بمنعه من المواصلة في تقديم مثل هذه البرامج، التي أصبحت مثيرة للاستهجان، ولا تتناسب مع الذائقة العامة للمتابعين.
«رامز تحت الصفر» يحمل بين طياته كمية عالية جدا من الصراخ، والاثارة، التي يرى الكثيرون أنها مصطنعة، ولا تمت إلى الحقيقة بصلة، وبالخصوص خلال الموسم الحالي، الذي أوضحت بعض المواقف أن الضيوف على علم مسبق بالمقالب، وكل ما يحصل هو مجرد تمثيل لا أكثر، حيث وصف المتابعون المقالب المقدمة بـ «الجامدة».
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالانتقادات الموجهة للبرنامج ولمقدمه رامز جلال، مؤكدين أن أحداث البرنامج الرمضاني باتت مبالغا فيها، ولا يمكن أن تمر حتى على أبسط المتابعين، مشيرين إلى الوجه المصطنع الذي يرتديه رامز جلال، من أجل لعب دور مدرب المنتخب المصري الأرجنتيني هيكتور كوبر، حيث بدأ واضحا لكل المتابعين الاختلاف الكبير بين الشكل الحقيقي لهيكتور والشكل، الذي ظهر به رامز جلال.
البعض أعطى للضيوف المشاركين العذر لعدم معرفتهم بهيكتور أو عدم التقائهم معه بشكل مباشر، لكن مشاركة الفنان المصري محمد أسامة المعروف بـ «أوس أوس»، زاد من التكهنات التي تشير إلى معرفة الضيوف بالمقلب بشكل سابق، حيث سبق لمحمد أسامة أن التقى بالمدرب الأرجنتيني، والتقط صورة شخصية معه، ولذلك فإنه من المستحيل أن تنطلي هذه الخدعة عليه.
فيما خرجت الفنانة المصرية ريهام عبدالغفور بتصريح أكدت من خلاله انها عندما شاهدت وجه المدرب كوبر شعرت بأن الأمر غير حقيقي، ولكنها «مشت البرنامج» واستكملت تصويره.
ولم تقتصر الانتقادات الموجهة للبرنامج على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يبحث المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمصر الوضع القانوني لبرنامج «رامز تحت الصفر»، الذي يقدمه رامز جلال، بسبب ما تضمنته الحلقات الماضية من مخالفات وإساءات عدة.
الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس، قال في تصاريح عدة إن المجلس يبحث الوضع القانوني لبرنامج «رامز تحت الصفر»، مبينا أن هنالك مشاورات تجرى وديا مع قناة «MBC مصر» بشأن البرنامج لحين الانتهاء من دراسة وضعه القانوني.
وأضاف: «إن أي برنامج يتم عرضه على قناة تبث داخل مصر ويشاهده المواطنون، يجب أن يكون للمجلس الأعلى دور فيه، معلنا عن تشكيل لجنة لمراجعة الحلقات السابقة من البرنامج».