أما في مونديال المكسيك 1986 لعب بومبيدو تحت قيادة المدرب كارلوس بيلاردو المباريات السبع للبطولة وحصد اللقب مع الأرجنتين، فيما تعرض لكسر مضاعف في الساق وعظم الشظية في المباراة الثانية لمنتخب بلاده في مونديال إيطاليا 1990 ليغيب عن باقي مباريات البطولة التي فازت الأرجنتين بوصافتها.
وشارك الحارس السابق طوال مشواره في بطولات كأس العالم في تسع لقاءات تلقت شباكه خلالها ستة أهداف.
وبعد أن أنهى مسيرته كلاعب، والتي فاز خلالها مع ريفر بليت بلقب بطولة كأس ليبيرتادوريس وبطولة كأس انتركونتيننتال في عام 1986، بدأ بومبيدو مسيرته في عالم التدريب وقاد خلالها نادي أولمبيا في باراجواي للتتويج بلقب كأس ليبيرتادوريس عام .2002
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) كشف بومبيدو عن بعض التفاصيل الذي يجب أن يلتزم بها المنتخب الأرجنتيني إذا كان يرغب في أن يصبح بطلا لمونديال روسيا القادم، وأشار إلى أن نجم الفريق ليونيل ميسي يمكن أن يكون هو منقذ الفريق رغم أنه يحتاج أيضا إلى معاونة باقي زملائه.
وعن الصفات التي يجب أن يتحلى بها المنتخب من أجل أن يكون بطلا للعالم ، قال بومبيدو: لا يمكن معرفة هذا مسبقا، إنها سباقات تتطور، المؤكد أن الأمر لن يكون سهلا لأنه يتطلب الكثير من الأشياء: الانتظام والتفاني والاستعداد بشكل جيد للغاية، الدراية الفنية وأن يكون هناك لاعب يمكنه إنقاذك.
وحول ما اذا كان هذا اللاعب هو ميسي ، اكد بومبيدو: يمكن أن يكون هو، رغم أن على جميع الفريق أن يعاون ميسي، بدون أن يكون هناك فريق في الخلف سيكون الأمر صعبا للغاية، لاعب واحد لا يمكنه أن يفوز بالمونديال.
وحول ما سيقدمه اللاعبون الكبار للفريق ، قال :بومبيدو من المهم للغاية النظر إلى اللاعبين السابقين عليك والتعلم منهم خلال المنافسات، في 1982 كنت أحد عناصر الفريق الذي خاض مونديال إسبانيا وتمكنت عن قرب من رؤية اوبالدور فيول والتحدث معه كثيرا وهو حارس الأرجنتين في مونديال 1978، تعلمت منه الكثير من أجل ما هو قادم.