شارك زيدان مع منتخب بلاده في (3) كؤوس للعالم، حيث كانت البداية في العام (1998)م، حينما أظهر سحره للجميع، وبالخصوص في المباراة الختامية أمام البرازيل، ليقود منتخب بلاده لإحراز لقب المونديال، قبل أن يتبعه بكأس أمم أوروبا وكأس القارات.
وطوال مشواره المليء بالإنجازات، خصوصا رفقة يوفنتوس الايطالي وريال مدريد الايطال، حصل زيدان على جائزة أفضل لاعب في العالم (3) مرات، كما حقق على مستوى الأندية لقب دوري أبطال أوروبا مع نادي ريال مدريد مرة واحدة في العام (2002)م، وكأس العالم للأندية في نفس العام، بالإضافة لكأس السوبر الأوروبية.
تم التصويت له كأفضل لاعب في الـ (50) سنة الماضية في القارة الأوروبية، كما أن الأسطورة البرازيلية بيليه اختاره ضمن قائمة أفضل (125) لاعبا حيا في شهر مارس من عام (2004)م.
وبعد تألقه في مونديال فرنسا (1998)م، كان الجميع يترقب ما سيقدمه زيدان رفقة المنتخب الفرنسي في مونديال (2002)م، لكن الاصابة حرمته من التواجد في اللقاءين الأوليين، قبل أن يشارك في اللقاء الثالث، لكن دون أن يمنع مغادرة حامل اللقب من الدور الأول، حيث تأثر منتخب الديوك كثيرا بغيابه في اللقاءين الأول والثاني.
عاد زيدان عن قرار اعتزاله دوليا، ليساهم في تأهل فرنسا التي كانت تعاني لمونديال ألمانيا (2006)م، ليكتب تاريخا جديدا من التألق، حيث ساهم بتميزه في اللقاءات التي جمعت فرنسا بكل من اسبانيا والبرازيل والبرتغال في الادوار الاقصائية، في تأهل المنتخب الفرنسي للمباراة الختامية.
وحينما كان الجميع ينتظر ارتداء الفرنسي تاج الملوك للمرة الثانية في تاريخه، حدث ما لم يكن بالحسبان، حيث تلقى البطاقة الحمراء بسبب حركة غير رياضية بينه وبين الايطالي ماركو ماتيراتزي، لكنه وبالرغم من ذلك، اختير أفضل لاعب في نهائيات كأس العالم.
