وفي العام (1996)م، خاض تجربة جديدة في امريكا مع نادي تامبا باي الأمريكي، كما لعب مع نادي ميامي فوشيون في الموسم الرياضي (1998 – 1999)م، قبل أن يعود لنادي تامبا باي في الموسم التالي، ويخوض عدة تجارب أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن يعلن اعتزاله في العام (2003)م.
فالديراما، وعلى الرغم من أنه لم يتواجد في صفوف الأندية الكبيرة على المستوى العالمي، إلا أنه يعتبر واحدا من أشهر اللاعبين في كولومبيا والعالم، الذين شغلوا مركز صناعة اللعب، حيث تم اختياره ضمن قائمة الفيفا لأفضل (125) لاعبا ما زالوا أحياء على وجه الأرض، وهى القائمة التي قام باختيارها الأسطورة البرازيلي بيليه.
ونال القائد الكولومبي السابق شهرته الكبيرة من خلال مشاركاته السابقة والمتميزة مع المنتخب الكولومبي في نهائيات كأس العالم أعوام (90 – 94 – 98)م، حيث نجح مع رفاقه في إعادة منتخب بلاده لنهائيات كأس العالم بعد (28) عاما من الغياب.
الكولومبي فالديراما، نجح أيضا في قيادة منتخب بلاده لنهائي مسابقة كوبا أمريكا في العام (1991)م، وهو ما قاد بلاده لصناعة تمثال خاص به، ليعتبر واحدا من اللاعبين القلائل على مر التاريخ، الذين يتم تخليد ذكراهم بصناعة تمثال خاص لهم، حيث تمت دعوته من قبل الاتحاد الكولومبي لكرة القدم في العام (2006)م، لحضور حفل تشييد تمثال خاص به مصنوع من البرونز على مشارف ملعب إدواردو سانتوس في مسقط رأسه بسانتا مارتا، الذي يجسد قيامه بإحدى المراوغات، وهو مصنوع من البرونز، لكن شعره صبغ باللون الأصفر الذهبي الذي اشتهر به اللاعب.