ويؤمل ان يقدم الجيل الذهبي للمنتخب الكثير بقيادة نجوم مثل كيفن دي بروين وإدين هازار وروميلو لوكاكو، بإشراف المدرب الاسباني روبرتو مارتينيز ومساعديه النجم الفرنسي السابق تييري هنري والإنجليزي جرايم جونز.
وإذا كان خروج بلجيكا من ربع نهائي مونديال 2014 على يد الأرجنتين بهدف لجونزالو هيجواين «مقبولا»، لاسيما أن الفريق كان شابا في حينها، فإن الخروج على يد ويلز بنتيجة 1-3 في ربع نهائي كأس أوروبا 2016 شكل صدمة عجلت برحيل المدرب مارك فيلموتس.
وبلغت بلجيكا مونديال 2018 بتسعة انتصارات وتعادل، في عشر مباريات بالتصفيات الأوروبية، لكن الشكوك قائمة حول قدرة المدرب الجديد على ان يخرج من هذا المنتخب الموهوب، أفضل ما لديه.
وتأمل بلجيكا في بلوغ مباراة إنجلترا بالجولة الأخيرة على ملعب «كالينينجراد ستاديوم» (28 يونيو) وقد ضمنت بطاقة ثمن النهائي.
وستكون المباراة ضد الإنجليز مرتقبة، ليس بسبب مكانة «الأسود الثلاثة» وحسب، بل بسبب الروابط الإنجليزية للبلجيكيين وحتى طاقمهم التدريبي.
لكن التركيز الآن على منتخب بنما، بحسب مارتينيز الذي اعتبر «وصولهم الى كأس العالم نتيجة ممتازة للكرة البنمية. أنا لا أتوقع مباراة سهلة».
وفي المعسكر المقابل، الذي يضم لاعبين محترفين في بلجيكا بشخص لاعبي وسط غنت ريكاردو افيلا وخوسيه لويس رودريجيز، كانت أولويات المدرب الكولومبي هرنان داريو جوميز واضحة قبل المواجهة التاريخية الأولى لبلاده في كأس العالم.
وسيحظى لاعبو بنما في سوتشي بمؤازرة رئيس البلاد خوان كارلوس فاريلا، الذي سيحضر في ملعب «فيشت الأولمبي» الى جانب أسطورة البلاد في لعبة البايسبول، النجم السابق لفريق نيويورك يانكيز الأمريكي ماريانو ريفيرا.