ويضيف: ينتظر الأطفال العيد بفارغ الصبر، فأيام العيد تغمرها الفرحة والسعادة وتعمها أجواء المودة والحب بين الصغير والكبير، وما يجعل جو العيد مميزا الملابس الجديدة واللعب الجميلة والحلوى والهدايا والنزهة والزيارات وكلها أشياء تدخل السرور والفرح إلى قلوب أطفالنا.
بدورهم، يبحث الأطفال عن الجديد والتغيير لإشباع رغباتهم المليئة بالفرح والحب، والعيد يمثل للأطفال حالة من التجديد والفرح وطقوسه يرون في هذه المناسبة حالة من الاشباع لطاقتهم، ويقول أبوملحة ينطلق الاطفال للبحث عن العيدية من بعد صلاة العيد حيث يمرون على البيوت مرددين «عيدكم مبارك وعساكم من عواده» ويستمرون إلى الظهر ثم ينهون يومهم المليء بالفرح والسعادة بالعودة الى منازلهم بما جمعوه من الحلويات والنقود.