وقال مخاطبًا الإثيوبيين: يجب على كل إثيوبي أن يدرك أن العالم يتوقع منا أن نكون حكومة مسؤولة تضمن الاستقرار في منطقتنا. وتأخذ بزمام المبادرة لربط الشعبين الشقيقين في البلدين، وتوسيع حركة القطارات والحافلات والعلاقات الاقتصادية بين أسمرة وأديس أبابا.
يُشار إلى أن إريتريا كانت قد خاضت حرب استقلال استمرت 30 عامًا للتخلص من السيطرة الإثيوبية وحصلت على الاعتراف بسيادتها على أراضيها عام 1993، وإثيوبيا كما هو معروف دولة مغلقة لا تمتلك أي منافذ برية للاتصال بالعالم الخارجي، ومبادرة أبي إذا ما وافقت عليها إريتريا ستمكّنها من الوصول إلى موانئ البحر الأحمر مباشرة بدل الطريق الطويل الحالي عبر الأراضي السودانية إلى ميناء بورتسودان.
وتقول «أديس استاندر»: جاء أبي المتحدر من أقلية الأورومو إلى السلطة في أبريل الماضي، وباشر عملية إصلاح سياسي واقتصادي واسعة استهلها بإطلاق سراح الآلاف من السجناء السياسيين ورفع حالة الطوارئ وباشر استكمال مشاريع التنمية الضخمة، وفي مقدّمتها سد القرن الذي تعارضه مصر وتتهم الإثيوبيين بتهديد أمنها القومي.
أما «الإندبندنت» فتشير إلى أن اتفاقية الجزائر نصّت على أن الدولتين ستقبلان قرار لجنة الحدود بشكل «نهائي وملزم».