وقالت في بيانها الصادر اليوم: إننا نناشد الإخوة في أفغانستان بأن يجيبوا داعي الشرع وداعي الصلح الذي يقول الله تعالى عنه:( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نُؤْتِيه أَجْرًا عظيما)، ويقول تعالى:( فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأَطِيعُوا الله ورسوله إن كُنتُم مؤمنين)، ويقول سبحانه:( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون).
وأكدت أن بلاد الحرمين الشريفين ستبقى - بإذن الله - بقيادتها وشعبها مع هذه الدولة الإسلامية العزيزة التي واكبتها من أول مراحلها، وأيدتها في المواقف والمحافل، سائلة الله تعالى أن يوفق الإخوة الأفغان إلى ما فيه مصلحة بلادهم، وأن يصلح ذات بينهم، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما يبذل من جهود في سبيل لم شمل أمته وجمع كلمتها.