ورغم أن الترشيحات تصب لصالح المنتخب البرتغالي بشكل كبير، خاصة في ظل تألق نجمه كريستيانو رونالدو، الذي سجل ثلاثية في المباراة الأولى وأحرز هدف الفوز أمام المغرب، يدرك المنتخب البرتغالي ضرورة الحذر من أجل تفادي انضمامه لقائمة ضحايا المفاجآت من المنتخبات الكبيرة بالمونديال.
ويتقاسم المنتخبان الإسباني والبرتغالي صدارة المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط لكل منهما ويليهما المنتخب الإيراني بثلاث نقاط ومنتخب المغرب بدون رصيد من النقاط وقد تأكد خروجه رسميا من الدور الأول.
وسيكون الفوز بأي نتيجة أو التعادل كافيا للمنتخب البرتغالي للتأهل رسميا إلى دور الستة عشر، وربما يحرز صدارة مجموعته، وهو ما يعتمد على نتيجة المباراة الأخرى بين المنتخبين المغربي والإسباني على ملعب «كالينجراد»، لكن المفاجأة، التي قد تطيح برفاق رونالدو من الدور الأول تتمثل في فوز إيران.
وبعدما وضعت خلفها الانتقادات وبلغت الدور ثمن النهائي من كأس العالم في كرة القدم للمرة الأولى منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، تتطلع روسيا المضيفة الى حسم صدارة المجموعة الأولى عندما تتواجه الإثنين مع الأوروجواي في سامارا.
ضمن المنتخبان تأهلهما الى ثمن النهائي على حساب ممثلي العرب مصر والسعودية، اللذين خسرا في الجولتين الأوليين وودعا النهائيات.