وتطرق للمبادرة الإنسانية التي أطلقتها المملكة مع الأشقاء في الإمارات العربية المتحدة لإغاثة أهالي الحديدة وتناول مشروع نزع الألغام في اليمن "مسام" الذي دشنه المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ويعنى بإزالة الألغام وضمان مستقبل اليمن وتجنيب الأبرياء خطر الافخاخ المتفجرة والألغام الأرضية والبحرية التي زرعتها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
ودعا المنظمات والدول إلى الاستفادة من مركز "إسناد" لدعم الخطة الإنسانية الشاملة في اليمن التي أطلقها التحالف، مبيناً أن الخطة فريدة من نوعها وتهدف إلى ضمان الاستجابة للاحتياج الإنساني بأكبر فاعلية ممكنة ،وأبرز المبادرات التي عملت عليها الخطه لرفع نسبة الواردات الى اليمن و دعم المجتمع الدولي الانساني لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني.
كما قدم الوفد عرضاً عن اتساق عمل مركز الملك سلمان للإغاثة و الأعمال الإنسانية مع مبادئ العمل الإنساني في برامجه و مشاريعه و خاصة في عدم التحيّز و تقديم المساعدات لكافة المحافظات دون تفريق و تمييز .
وأشاد الوفد بالجهود الدولية التي تبذلها الأطراف الدولية المختلفة بطرح العديد من المبادرات الإنسانية لتجنيب اليمن وضعاً إنسانياً صعباً في ظل تعنت الميلشيات الحوثية عن الاستجابة لكل المبادرات.